أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فارس ابوسمبل - 193 | ||||
اشرى بيبى - 141 | ||||
ahmed soft - 139 | ||||
اجمل عيون - 116 | ||||
النجمه - 66 | ||||
مؤمن الكاشف - 25 | ||||
hassan sonpl - 20 | ||||
صلاح ادريس - 20 | ||||
abdo - 19 | ||||
ملكة سبأ - 18 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 48 بتاريخ السبت سبتمبر 21, 2024 1:55 pm
المواضيع الأخيرة
تكمله اخرى
........... منتديات حـلـم النـــوبـة .......... :: ][][§¤°^°¤§][ قســم الحضارة النوبيـه ][§¤°^°¤§][][ :: §¤~^~¤§ منتـدى الصور النوبيه §¤~^~¤§
صفحة 1 من اصل 1
تكمله اخرى
فإذا أخذنا بهذا التفسير – وهو أن الأوتاد تعني الأعمدة – لكان رمسيس الثاني هو صاحب أكبر عدد من الأعمدة في المباني التي أقامها.
إلا أننا نرى أن لو كان المقصود بالأوتاد أنها الأعمدة لذكرها القرآن بذلك فقد سبق ذكر وصف المدينة التي أقيمت في أرض عاد قوم هود بذات العماد أي ذات الأعمدة: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } [الفجر: 6-8]. فلو كان المقصود هو الأعمدة لقيل: وفرعون ذي العماد أو صاحب العماد تمشياً مع وحدة الاسم إذا توحد المعنى.
وفي أرينا أن {وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ } [ص: 12]. تعني فرعون ذو المسلات، فالمسلّة هي الإبرة العظيمة ومَخيط ضخم ( لسان العرب جـ 3-2076 والقاموس المحيط جـ 3 ص 397) وإن كان جمعها في هذين المعجمين هو مَسالّ، إلا أن جمعها مسلات لا بأس به وأسهل في النطق، ولعل العرب عندما فتحو مصر ورأوا هذه القطع الصخرية الرفيعة البالغة الارتفاع في أون ( عين شمس ) أو طيبة وأرادوا تسميتها اشتقوا لها اسما مما ألفوه في حياتهم فشبهوها بالإبرة الكبيرة التي تخاط بها ركائب الغلال وسموها مِسلّة أو اشتقاقاً من المسلّة وهي جريدة النخل الرطبة وكلاهما – الإبرة العظيمة أو جريدة النخل – تكون أرفع بالقرب من طرفها، ويجدر بنا أن نذكر أنهم لما رأوا معابد طيبة ظنوها قصوراً وسموا مدينة طيبة ( الأقصر) وكانت تسمية خاطئة، ولو علما وقتها أنها معابد لسموها ( المعابد) بلداً من (الأقصر) وتبعاً لهذا التصور الخاطئ فإنهم لما رأوا المعبد الكبير شبهوه بقصر النعمان المسمى ( الخورنق) وتطور الاسم على مر الأزمنة إلى (الكرنك).
وفي رأينا أن تسمية هذه الأعمدة الحجرية الرفيعة والمدببة بالمسلات لم تكن كذلك تسمية دقيقة فالمسلة الحقيقية أي الإبرة العظيمة التي شبّهوها بها قد يبلغ طولها 15-20 سم في حين أن قطرها قد لا يزيد عن 3 مم أي أن نسبة الطول إلى القطر تكون من 50-70 مرة في حين تقل هذه النسبة في مسلات قدماء المصريين عن ذلك كثيراً، فالمسلة المقامة في باريس يبلغ ارتفاعها 22.55 متراً بينما يبلغ طول ضلع قاعدتها 2.5 متراً أي أن نسبة القاعدة إلى الارتفاع هي 9 مرات وفي مسلة لندن تبلغ النسبة 7 مرات فقط وهي نسبة تقرب من نسبة أبعاد الوتد الذي غالباً ما يكون طوله 50 سم وعرضه 7 سم عند القاعدة أي أن النسبة 7 مرات. زد على ذلك أن المسلة أي الإبرة مستديرة ولا تكون أبداً مربعة الشكل في حين أن الوتد لمكن صنعه من قطعة من الخشب مربعة الشكل بتهذيب طرفها، وإذا نظرنا إلى صورة إحدى هذه المسلات مقلوبة لوجدناها أقرب ما تكون إلى شكل الوتد، وبالمثل لو نظرنا إلى الوتد مقلوباً لوجدناه يشبه المسلة تماماً
ولو كان هناك أحد يعرف الهيروغليفية عند دخول العرب مصر لأخبرهم أن هذه الأعمدة الضخمة ذات الطرف الهرمي – والذي كان يغطي بالذهب أو النحاس فيعكس أشعة الشمس لمسافات بعيدة – كانت رمزاً لعبادة الشمس، ولقرأوا هذه الجملة على قاعدة إحداها مخاطبة إله الشمس:
(أنت تلمع في هذه الأوتاد ( أي الأعمدة ) الصخرية)، إذ أن وتد باللغة الهيروغليفية اسمه بون، ومدينة هيليوبوليس – وهي مركز عبادة إله الشمس – تسمى أون اشتقاقاً من يون فهي مدينة الأوتاد وهي أول مكان أقيمت فيه المسلات في مصر القديمة، كما أن مدينة طيبة (حالياً الأقصر ) كانت ترعف بـ U.astأو Iunu Shemayit أي العمود أو الوتد الجنوبي أو هليوبوليس الجنوب ( مسلات مصر. لبيب حبشي. ص 5-6).
ولو كان العرب عند دخولهم مصر قد سألوا اليونانيين بماذا سمُّوا هذه الإبر الصخرية العظيمة لعلموا أنهم سموها Obeliskos بمعنى وتد وبمعنى عمود مدبب أيضاً، وعن اليونانية أخذت اللاتينية اسم Obltkosثم Obelisqueوفي الإنجليزية Obelisk. وكان القرآن الكريم من الدقة بحيث استعمل اللفظ الصحيح وهو ( فرعون ذو الأوتاد ) بمعنى فرعون ذو المسلات وبقي علينا أن نحدد من هو الفرعون المقصود بهذه الصفة، ويمكننا ذلك إذا استعرضنا الفراعين وعدد المسلات التي أقامها كل منهم وخير من كتب في هذا الموضوع هو الدكتور لبيب حبشي، وما يلي مشتق من كتابه (The Obelisks of Egyptمسلات مصر):
- سنوسرت الأول:
مسلتان في هليوبوليس: إحداها لا تزال قائمة للآن وهي من الجرانيت الأحمر وارتفاعها 20.4 متراً، وبقايا الأخرى موجودة في مكانها.
- تحتمس الأول:
أقام أول زوج من المسلات في طيبة وهما مصنوعتان من الجرانيت الأحمر، إحداهما لا تزال قائمة في معبد الكرنك وارتفاعها 19.5 متراً، بينما أجزاء الثانية ملقاة على الأرض بجوار قاعدها.
- حتشبسوت:
أقامت 4 مسلات في المعبد الكبير في الكرنك، واحدة فقط هي التي لا تزال قائمة في مكانها وارتفاعها 29.5 متراً، وواحدة مكسورة والجزء السفلي قائم على القاعدة، أما المسلتان الأخريان فأجزاؤهما موجودة وملقاة على الأرض، وفي أسوان أمرت بإقامة مسلتين دُمرتا ولم يبق منهما غير أجزاء متناثرة.
- تحتمس الثالث:
أقام 7 مسلات في الكرنك واثنتان في هليوبوليس ومن المسلات التي كانت في الكرنك يوجد النصف العلوي من مسلة في اسطنبول وواحدة في نيويورك وأخرى في لندن وواحدة بدون قاعدة موجودة في روما.
- أمنحتب الثاني:
أقام مسلتين أمام المعبد الذي بناه في هليوبوليس ومسلتين في جزيرة فيلة ارتفاع الواحدة 2.2 متر فقط إحداهما نقلت إلى بلدة درهام في إنجلترا والأخرى موجودة بالمتحف المصري بالقاهرة.
- تحتمس الرابع:
أقام مسلتين في جزيرة فيلة نقلت أجزاء من إحداها إلى المتحف المصري بالقاهرة.
- أمنحتب الثالث:
بالرغم من أن رئيس العمال سجل أنه أشرف على 6 مسلات إلا أنه لم يوجد إلا قاعدة مسلتين وقُدّر ارتفاع كل مسلة بـ 19 متراً.
- أمنحتب الرابع: أختانون:
وكان قد بدأ عقيدته الجديدة وأمر بإزالة أسماء الآلهة من على مسلات أسلافه، ويحتمل أنه أقام مسلة واحدة فقط لنفسه.
- حورمحب:
اقام عدة مسلات صغيرة لم يبق إلا أجزاء منها.
- رمسيس الأول:
نظراً لقصر مدة حكمه فلم يتح له إقامة أي مسلات.
- سيتي الأول:
أقام مسلتين أمام معبده.
- رمسيس الثاني: حظي بنصيب الأسد في عدد المسلات التي أقامها:
- في هليوبوليس: أقام 4 مسلات على الأقل ثلاث نقلت إلى روما والرابعة إلى فلورنسا.
- في حطام أتريب ( بنها ) وجد حطام سلتين وقاعدتيهما وكانت أجزاء بعض المسلات قد استعلمت في بعض المباني، ونقلت قاعدة إحدى المسلات إلى متحف برلين والثانية موجودة بالمتحف المصري.
- في العاصمة بررعمسيس: توجد أجزاء من 23 مسلة محفور عليها اسم رمسيس الثاني كانت كلها في المعبد الكبير عبارة عن خمسة أزواج (10 مسلات) و13 مسلة فرادى وإحدى هذه المسلات كانت سليمة وهي التي نقلت إلى القاهرة وأقيمت في جزيرة الزمالك بجوار برج القاهرة.
- في طيبة: وبها أطول مسلات لرمسيس الثاني ففي الجزء الذي أضافه إلى معبد الأقصر أقام مسلتين إحداهما نقلت إلى باريس والثانية لا تزال باقية في مكانها إلى اليوم ولعلها هي المسلة الوحيدة المقامة في مكانها منذ عهد رمسيس الثاني إلى اليوم، وكل من هاتين المسلتين كان يبلغ ارتفاعها 25 متراً وهي على ذلك تعتبر من أطول المسلات وتوجد بقايا عدد من المسلات في الكرنك كلها محطمة وتوجد قاعدة مسلتين عند البوابة الشرقية بالإضافة إلى أجزاء من مسلات أخرى.
مسلة أقامها رمسيس الثاني في الأقصر وتم أخذها إلى ساحة الكونكورد في باريس
- في أبي سمبل: أقام في المعبد مسلتين الشرقية عليها نقوش تُمثّل رمسيس الثاني بتعبد إلى حوارختى) والغربية تصف الملك بأنه (محبوب آمون).
ويمكن تلخيص ما سبق بالآتي:
سنوسرت الأول: 2 مسلة.
تحتمس الأول: 2 مسلة.
حتشبسوت : 6 مسلات.
تحتمس الثالث : 9 مسلات.
أمنحتب الثالث: 2 أو 6 مسلات.
أختانون : واحدة أو لا شيء.
حور محب : مسلات صغير.
رمسيس الأول : لا شيء.
سيتي الأول: 2 مسلة.
رمسيس الثاني: 25 مسلة على الأقل.
وهكذا نجد أن عدد المسلات التي أقيمت قبل عصر رمسيس الثاني تبلغ حوالي 30 مسلة بواقع 3 مسلات في المتوسط لكل فرعون في حين أن رمسيس الثاني وحده أقام ما لا يقل عن 35 مسلة، وكما سبق أن أوضحنا أن الاسم الصحيح الذي كان من الواجب إطلاقه على هذه الأعمدة الصخرية هو لفظ ( وتد ) بدلاً من ( مسلة) ويتضح لنا أن رمسيس الثاني هو صاحب أكبر عدد من الأوتاد وبذلك ينطبق عليه الوصف الذي أطلقه القرآن الكريم على فرعون موسى: {وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ } [ص: 12].. وهذا يضيف برهاناً آخر على أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى.
تحياتى فارس ابوسمبل
إلا أننا نرى أن لو كان المقصود بالأوتاد أنها الأعمدة لذكرها القرآن بذلك فقد سبق ذكر وصف المدينة التي أقيمت في أرض عاد قوم هود بذات العماد أي ذات الأعمدة: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } [الفجر: 6-8]. فلو كان المقصود هو الأعمدة لقيل: وفرعون ذي العماد أو صاحب العماد تمشياً مع وحدة الاسم إذا توحد المعنى.
وفي أرينا أن {وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ } [ص: 12]. تعني فرعون ذو المسلات، فالمسلّة هي الإبرة العظيمة ومَخيط ضخم ( لسان العرب جـ 3-2076 والقاموس المحيط جـ 3 ص 397) وإن كان جمعها في هذين المعجمين هو مَسالّ، إلا أن جمعها مسلات لا بأس به وأسهل في النطق، ولعل العرب عندما فتحو مصر ورأوا هذه القطع الصخرية الرفيعة البالغة الارتفاع في أون ( عين شمس ) أو طيبة وأرادوا تسميتها اشتقوا لها اسما مما ألفوه في حياتهم فشبهوها بالإبرة الكبيرة التي تخاط بها ركائب الغلال وسموها مِسلّة أو اشتقاقاً من المسلّة وهي جريدة النخل الرطبة وكلاهما – الإبرة العظيمة أو جريدة النخل – تكون أرفع بالقرب من طرفها، ويجدر بنا أن نذكر أنهم لما رأوا معابد طيبة ظنوها قصوراً وسموا مدينة طيبة ( الأقصر) وكانت تسمية خاطئة، ولو علما وقتها أنها معابد لسموها ( المعابد) بلداً من (الأقصر) وتبعاً لهذا التصور الخاطئ فإنهم لما رأوا المعبد الكبير شبهوه بقصر النعمان المسمى ( الخورنق) وتطور الاسم على مر الأزمنة إلى (الكرنك).
وفي رأينا أن تسمية هذه الأعمدة الحجرية الرفيعة والمدببة بالمسلات لم تكن كذلك تسمية دقيقة فالمسلة الحقيقية أي الإبرة العظيمة التي شبّهوها بها قد يبلغ طولها 15-20 سم في حين أن قطرها قد لا يزيد عن 3 مم أي أن نسبة الطول إلى القطر تكون من 50-70 مرة في حين تقل هذه النسبة في مسلات قدماء المصريين عن ذلك كثيراً، فالمسلة المقامة في باريس يبلغ ارتفاعها 22.55 متراً بينما يبلغ طول ضلع قاعدتها 2.5 متراً أي أن نسبة القاعدة إلى الارتفاع هي 9 مرات وفي مسلة لندن تبلغ النسبة 7 مرات فقط وهي نسبة تقرب من نسبة أبعاد الوتد الذي غالباً ما يكون طوله 50 سم وعرضه 7 سم عند القاعدة أي أن النسبة 7 مرات. زد على ذلك أن المسلة أي الإبرة مستديرة ولا تكون أبداً مربعة الشكل في حين أن الوتد لمكن صنعه من قطعة من الخشب مربعة الشكل بتهذيب طرفها، وإذا نظرنا إلى صورة إحدى هذه المسلات مقلوبة لوجدناها أقرب ما تكون إلى شكل الوتد، وبالمثل لو نظرنا إلى الوتد مقلوباً لوجدناه يشبه المسلة تماماً
ولو كان هناك أحد يعرف الهيروغليفية عند دخول العرب مصر لأخبرهم أن هذه الأعمدة الضخمة ذات الطرف الهرمي – والذي كان يغطي بالذهب أو النحاس فيعكس أشعة الشمس لمسافات بعيدة – كانت رمزاً لعبادة الشمس، ولقرأوا هذه الجملة على قاعدة إحداها مخاطبة إله الشمس:
(أنت تلمع في هذه الأوتاد ( أي الأعمدة ) الصخرية)، إذ أن وتد باللغة الهيروغليفية اسمه بون، ومدينة هيليوبوليس – وهي مركز عبادة إله الشمس – تسمى أون اشتقاقاً من يون فهي مدينة الأوتاد وهي أول مكان أقيمت فيه المسلات في مصر القديمة، كما أن مدينة طيبة (حالياً الأقصر ) كانت ترعف بـ U.astأو Iunu Shemayit أي العمود أو الوتد الجنوبي أو هليوبوليس الجنوب ( مسلات مصر. لبيب حبشي. ص 5-6).
ولو كان العرب عند دخولهم مصر قد سألوا اليونانيين بماذا سمُّوا هذه الإبر الصخرية العظيمة لعلموا أنهم سموها Obeliskos بمعنى وتد وبمعنى عمود مدبب أيضاً، وعن اليونانية أخذت اللاتينية اسم Obltkosثم Obelisqueوفي الإنجليزية Obelisk. وكان القرآن الكريم من الدقة بحيث استعمل اللفظ الصحيح وهو ( فرعون ذو الأوتاد ) بمعنى فرعون ذو المسلات وبقي علينا أن نحدد من هو الفرعون المقصود بهذه الصفة، ويمكننا ذلك إذا استعرضنا الفراعين وعدد المسلات التي أقامها كل منهم وخير من كتب في هذا الموضوع هو الدكتور لبيب حبشي، وما يلي مشتق من كتابه (The Obelisks of Egyptمسلات مصر):
- سنوسرت الأول:
مسلتان في هليوبوليس: إحداها لا تزال قائمة للآن وهي من الجرانيت الأحمر وارتفاعها 20.4 متراً، وبقايا الأخرى موجودة في مكانها.
- تحتمس الأول:
أقام أول زوج من المسلات في طيبة وهما مصنوعتان من الجرانيت الأحمر، إحداهما لا تزال قائمة في معبد الكرنك وارتفاعها 19.5 متراً، بينما أجزاء الثانية ملقاة على الأرض بجوار قاعدها.
- حتشبسوت:
أقامت 4 مسلات في المعبد الكبير في الكرنك، واحدة فقط هي التي لا تزال قائمة في مكانها وارتفاعها 29.5 متراً، وواحدة مكسورة والجزء السفلي قائم على القاعدة، أما المسلتان الأخريان فأجزاؤهما موجودة وملقاة على الأرض، وفي أسوان أمرت بإقامة مسلتين دُمرتا ولم يبق منهما غير أجزاء متناثرة.
- تحتمس الثالث:
أقام 7 مسلات في الكرنك واثنتان في هليوبوليس ومن المسلات التي كانت في الكرنك يوجد النصف العلوي من مسلة في اسطنبول وواحدة في نيويورك وأخرى في لندن وواحدة بدون قاعدة موجودة في روما.
- أمنحتب الثاني:
أقام مسلتين أمام المعبد الذي بناه في هليوبوليس ومسلتين في جزيرة فيلة ارتفاع الواحدة 2.2 متر فقط إحداهما نقلت إلى بلدة درهام في إنجلترا والأخرى موجودة بالمتحف المصري بالقاهرة.
- تحتمس الرابع:
أقام مسلتين في جزيرة فيلة نقلت أجزاء من إحداها إلى المتحف المصري بالقاهرة.
- أمنحتب الثالث:
بالرغم من أن رئيس العمال سجل أنه أشرف على 6 مسلات إلا أنه لم يوجد إلا قاعدة مسلتين وقُدّر ارتفاع كل مسلة بـ 19 متراً.
- أمنحتب الرابع: أختانون:
وكان قد بدأ عقيدته الجديدة وأمر بإزالة أسماء الآلهة من على مسلات أسلافه، ويحتمل أنه أقام مسلة واحدة فقط لنفسه.
- حورمحب:
اقام عدة مسلات صغيرة لم يبق إلا أجزاء منها.
- رمسيس الأول:
نظراً لقصر مدة حكمه فلم يتح له إقامة أي مسلات.
- سيتي الأول:
أقام مسلتين أمام معبده.
- رمسيس الثاني: حظي بنصيب الأسد في عدد المسلات التي أقامها:
- في هليوبوليس: أقام 4 مسلات على الأقل ثلاث نقلت إلى روما والرابعة إلى فلورنسا.
- في حطام أتريب ( بنها ) وجد حطام سلتين وقاعدتيهما وكانت أجزاء بعض المسلات قد استعلمت في بعض المباني، ونقلت قاعدة إحدى المسلات إلى متحف برلين والثانية موجودة بالمتحف المصري.
- في العاصمة بررعمسيس: توجد أجزاء من 23 مسلة محفور عليها اسم رمسيس الثاني كانت كلها في المعبد الكبير عبارة عن خمسة أزواج (10 مسلات) و13 مسلة فرادى وإحدى هذه المسلات كانت سليمة وهي التي نقلت إلى القاهرة وأقيمت في جزيرة الزمالك بجوار برج القاهرة.
- في طيبة: وبها أطول مسلات لرمسيس الثاني ففي الجزء الذي أضافه إلى معبد الأقصر أقام مسلتين إحداهما نقلت إلى باريس والثانية لا تزال باقية في مكانها إلى اليوم ولعلها هي المسلة الوحيدة المقامة في مكانها منذ عهد رمسيس الثاني إلى اليوم، وكل من هاتين المسلتين كان يبلغ ارتفاعها 25 متراً وهي على ذلك تعتبر من أطول المسلات وتوجد بقايا عدد من المسلات في الكرنك كلها محطمة وتوجد قاعدة مسلتين عند البوابة الشرقية بالإضافة إلى أجزاء من مسلات أخرى.
مسلة أقامها رمسيس الثاني في الأقصر وتم أخذها إلى ساحة الكونكورد في باريس
- في أبي سمبل: أقام في المعبد مسلتين الشرقية عليها نقوش تُمثّل رمسيس الثاني بتعبد إلى حوارختى) والغربية تصف الملك بأنه (محبوب آمون).
ويمكن تلخيص ما سبق بالآتي:
سنوسرت الأول: 2 مسلة.
تحتمس الأول: 2 مسلة.
حتشبسوت : 6 مسلات.
تحتمس الثالث : 9 مسلات.
أمنحتب الثالث: 2 أو 6 مسلات.
أختانون : واحدة أو لا شيء.
حور محب : مسلات صغير.
رمسيس الأول : لا شيء.
سيتي الأول: 2 مسلة.
رمسيس الثاني: 25 مسلة على الأقل.
وهكذا نجد أن عدد المسلات التي أقيمت قبل عصر رمسيس الثاني تبلغ حوالي 30 مسلة بواقع 3 مسلات في المتوسط لكل فرعون في حين أن رمسيس الثاني وحده أقام ما لا يقل عن 35 مسلة، وكما سبق أن أوضحنا أن الاسم الصحيح الذي كان من الواجب إطلاقه على هذه الأعمدة الصخرية هو لفظ ( وتد ) بدلاً من ( مسلة) ويتضح لنا أن رمسيس الثاني هو صاحب أكبر عدد من الأوتاد وبذلك ينطبق عليه الوصف الذي أطلقه القرآن الكريم على فرعون موسى: {وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ } [ص: 12].. وهذا يضيف برهاناً آخر على أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى.
تحياتى فارس ابوسمبل
فارس ابوسمبل- مدير المنتدي
- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 33
بطاقة الشخصية
حلم النوبة:
........... منتديات حـلـم النـــوبـة .......... :: ][][§¤°^°¤§][ قســم الحضارة النوبيـه ][§¤°^°¤§][][ :: §¤~^~¤§ منتـدى الصور النوبيه §¤~^~¤§
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 11, 2011 5:35 pm من طرف نوبيون
» طلب لعبه جوست رايدر
الأحد فبراير 27, 2011 7:01 pm من طرف abdo
» حفله بلاك تيما
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:52 pm من طرف موكا ابوسمبل
» الصوم
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:01 am من طرف علاء المدينة المنورة
» بكت عندما قال لها زوجها احبك
الثلاثاء يونيو 01, 2010 10:10 pm من طرف نورة
» اكبر جرح في الدنيا كلهااااااا.
الثلاثاء يونيو 01, 2010 9:55 pm من طرف نورة
» قصة قصيرة يقف لها شعر الراس
الثلاثاء يونيو 01, 2010 9:40 pm من طرف نورة
» قصه قصيره جننت كل من قرأها
الثلاثاء يونيو 01, 2010 8:45 pm من طرف نورة
» كيف تحرق الدهون
الجمعة مايو 07, 2010 4:58 pm من طرف نونا